تختم الرجال، وقال النووي: وفيه جواز لبس خاتم الفضة للرجال وهو إجماع المسلمين. انتهى، انتهى من "الكوكب".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب المواقيت، باب وقت العشاء إلى نصف الليل، وفي مواضع كثيرة، ومسلم في كتاب المساجد، باب وقت العشاء وتأخيرها، والنسائي في كتاب المواقيت.
فدرجة هذا الحديث: أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة الأول.
ثم استشهد رحمه الله تعالى له ثالثًا بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، فقال:
(٢٦) - ٦٨٢ - (٤)(حدثنا عمران بن موسى) القزاز (الليثي) أبو عمرو البصري، صدوق، من العاشرة، مات بعد الأربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(ت س ق).
(حدثنا عبد الوارث بن سعيد) بن ذكوان العنبري مولاهم أبو عبيدة التنوري -بفتح المثناة وتشديد النون- البصري، ثقة ثبت، رمي بالقدر ولم يثبت عنه، من الثامنة، مات سنة ثمانين ومئة (١٨٠ هـ). يروي عنه:(م ت س ق).
(حدثنا داوود بن أبي هند) دينار بن عذافر -بضم المهملة وتخفيف الذال المعجمة وكسر الفاء- القشيري مولاهم أبو بكر البصري، ثقة متقن، كان يهم بأخرة، من الخامسة، مات سنة أربعين ومئة (١٤٠ هـ)، وقيل قبلها. يروي عنه:(م عم).