(٣١) - ٦٨٧ - (٤) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: ذَكَرُوا تَفْرِيطَهُمْ فِي النَّوْمِ
===
فدرجة الحديث: أنه في أعلى درجات الصحة، لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث أنس الأول بحديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٣١) - ٦٨٧ - (٤) (حدثنا أحمد بن عبدة) بن موسى الضبي البصري.
روى عن حماد بن زيد، ويروي عنه: (م عم)، والبغوي.
ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ).
(أخبرنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي الأزرق، ثقة، من الثامنة؛ مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ). يروي عنه (ع).
(عن ثابت) بن أسلم البناني البصري، ثقة، من الرابعة، مات سنة بضع وعشرين ومئة (١٢٣ هـ). يروي عنه: (ع).
(عن عبد الله بن رباح) الأنصاري المدني، ثقة، من الثالثة. روى عن: أبي قتادة، ويروي عنه: (م عم).
(عن أبي قتادة) الأنصاري السلمي -بفتحتين- الحارث بن ربعي فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) أبو قتادة: (ذكروا) أي: ذكر الأصحاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم (تفريطهم) أي: تقصيرهم (في) شأن الصلاة بسبب (النوم) عنها؛
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute