للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، قَالَ: فَخَرَجَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ حَتَّى أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِمَا رَأَى قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؟ رَأَيْتُ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ يَحْمِلُ نَاقُوسًا، فَقَصَّ عَلَيْهِ الْخَبَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ صَاحِبَكُمْ قَدْ رَأَى رُؤْيَا،

===

وفُتحت الياء من حي لسكون الياء التي قبلها. انتهى؛ أي: هلموا إليها وأقبلوا عليها (حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح) أي: أسرعوا إلى ما هو سبب الخلاص من العذاب، والظفر بالثواب، والبقاء في دار المآب؛ وهو الصلاة. انتهى من "البذل".

(الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله) ختم به؛ ليتوافق النهاية والبداية؛ إيماءً إلى أنه الأول والآخر، (قال) محمد بن عبد الله بن زيد: (فخرج) والدي (عبد الله بن زيد) صاحب الرؤيا من منزله (حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره) أي: أخبر عبد الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم (بـ) خبر (ما رأى) من الرؤيا، فـ (قال) عبد الله في إخباره للنبي صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله) إني (رأيت) في منامي (رجلًا عليه ثوبان أخضران) أي: لهما خضرة كلون النبات، والجملة الاسمية صفة أولى لـ (رجلًا)، وكذا الجملة الفعلية في قوله: (يحمل) ذلك الرجل في يده (ناقوسًا) صفة ثانية لـ (رجلًا).

(فقصّ) عبد الله بن زيد؛ أي: عرض (عليه) صلى الله عليه وسلم (الخبر) أي: خبر ما رأى في رؤياه بتمامه، (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم) مخاطبًا لمن عنده: (إن صاحبكم) هذا (قد رأى) في منامه (رؤيا) حق في شأن ما تشاورنا فيه؛ أي: رأى رؤيا صادقة مطابقة للوحي أو موافقة

<<  <  ج: ص:  >  >>