للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً؛ الْأَذَانُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ،

===

وأما تثنية التكبير في أول الأذان .. فليس بثابت على التحقيق، والله أعلم.

(والإقامة) بالنصب معطوف على الأذان؛ أي: علمني الإقامة حالة كونها (سبع عشرة كلمة) أي: معدودة بهذا العدد؛ أي: علمني الإقامة سبع عشرة كلمة، قال ابن المَلَك: لأنه لا ترجيع فيها، فانحذف منها كلمتان وزيدت الإقامة شفعًا، (الأذان) أي: تفصيله وهو مبتدأ خبره قوله: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر) أربع كلمات ثلاث منها تأكيد، وقوله: (أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله) مرتان المرة الثانية تأكيد، وكذا قوله: (أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله) مرتان والثانية تأكيد، وقوله: (أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله) وهذان مرتان، في الشهادة الأولى للترجيع، وقوله: (أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله) مرتان، في الشهادة الثانية للترجيع، وقوله: (حي على الصلاة، حي على الصلاة) مرتان في الحيعلة الأولى، والثانية للتأكيد، وقوله: (حي على الفلاح، حي على الفلاح) مرتان في الحيعلة الثانية، والثانية للتأكيد، وهذه ست عشرة كلمة، ويزداد عليها (الله أكبر، الله أكبر) كلمتان في آخر الأذان و (لا إله إلا الله) كلمة واحدة خاتمة الأذان، فالجملة تسع عشرة كلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>