ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث سعد القرظ ثالثًا بحديث عثمان بن أبي العاص رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٤٦) - ٧٠٢ - (٥)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حفص بن غياث) -بمعجمة مكسورة- ابن طلق بن معاوية النخعي الكوفي القاضي، ثقة فقيه، تغير حفظه قليلًا في الآخر، من الثامنة، مات سنة أربع أو خمس وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن أشعث) بن سوار الكندي النجار الكوفي، ويقال له: أشعث التابوتي وأشعث الأفرق، والأفرق: هو الرجل الذي ناصيته أو لحيته كأنها مفروقة. انتهى "مختار". روى عن: الحسن البصري، والشعبي، ويروي عنه:(م ت س ق)، وحفص بن غياث، ضعيف، من السادسة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (١٣٦ هـ)، قاله الحافظ في "تهذيب التهذيب"، وقال الخزرجي: حديثه في "مسلم" متابعة. انتهى من "تحفة الأحوذي".
(عن الحسن) بن أبي الحسن البصري، واسمه يسار الأنصاري مولاهم، ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرًا ويدلس، من رأس الطبقة الثالثة، مات سنة عشر ومئة (١١٠ هـ) وقد قارب التسعين. يروي عنه:(ع).
(عن عثمان بن أبي العاص) الثقفي الطائفي أبي عبد الله الصحابي الشهير رضي الله عنه، استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف، مات في خلافة معاوية بالبصرة. يروي عنه:(م عم)، وله تسع وعشرون حديثًا.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أشعث بن سوار، وهو ضعيف.