سوار المدائني، أصله من خراسان كان اسمه مروان أبو عمرو، الفزاري مولاهم، ثقة حافظ، رُمي بالإرجاء، من التاسعة. يروي عنه:(ع)، مات سنة أربع، أو خمس، أو ست ومئتين (٢٠٦ هـ).
(حدثنا شعبة) بن الحجاج.
(عن موسى بن أبي عثمان) التبان -بمثناة وموحدة- المدني، وقيل: الكوفي. روى عن: أبي يحيى المكي، والأعرج، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، ويروي عنه:(د س ق)، وشعبة، والثوري.
قال سفيان: كان مؤذنًا، ونعم الشيخ، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": مقبول، من السادسة.
(عن أبي يحيى) المكي، يقال: هو سمعان الأسلمي، روى عن أبي هريرة حديث: "المؤذن يُغفر له مدى صوته"، ويروي عنه:(د س ق)، وموسى بن أبي عثمان.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال ابن القطان: لا يعرف أصلًا، وقال المنذري والثوري: هو مجهول، وقال في "التقريب": مقبول، من الرابعة.
(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة.
(قال) أبو هريرة: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المؤذن يُغفر له) بالبناء للمجهول؛ أي: يُغفر للمؤذن بقدر (مدى) أي: غاية وبُعد (صوته) أي: بقدر بُعد صوته؛ أي: يغفر له مغفرة طويلة عريضة بقدر بُعد