للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَدَعَاهُ، فَسَأَلَهُ فَذَكَرَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَذَكَرَ أَنَّهُ يَرْجُو فِي أَثَرِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ لَكَ مَا احْتَسَبْتَ".

(١١٤) - ٧٧٠ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى،

===

وكلامه، واشتد عليّ حتى أتيت بسببه النبي صلى الله عليه وسلم، قال أُبي: (فدعاه) أي: فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل، (فسأله) عن حاله، (فذكر) ذلك الرجل (له) صلى الله عليه وسلم (مثل ذلك) أي: مثل ما قال لي من قوله: ما أحب أن بيتي بطنب بيت محمد صلى الله عليه وسلم، (وذكر) ذلك الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم (أنه) أي: أن ذلك الرجل (يرجو) ويطمع من الله سبحانه أن يكتب له (في أثره) وخطاه الأجر والثواب، كما في رواية مسلم.

(فقال) له (رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لك) على آثارك وخطاك (ما احتسبت) على الله تعالى ورجوت منه من الأجر. انتهى من "الكوكب"، قال السندي: قوله: "احتسبت" من الاحتساب؛ وهو أن تقصد العمل وتفعله طلبًا للأجر والثواب. انتهى.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد، رقم (٢٧٨)، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب في فضل المشي إلى الصلاة، رقم (٥٥٧).

فدرجة الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة رضي الله عنه.

* * *

ثم استشهد له ثانيًا بحديث أنس رضي الله عنه، فقال:

(١١٤) - ٧٧٠ - (٣) (حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى) بن عبيد العنزي

<<  <  ج: ص:  >  >>