(٩٤٧)، والحاكم في "المستدرك"(١/ ٢٣٥) في كتاب الصلاة، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في "التلخيص" والبيهقي في "السنن الكبرى"(٢/ ٣٥ - ٣٦) في كتاب الصلاة، باب التعوذ بعد الاستفتاح وابن حبان في كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، رقم (١٧٧٩)، وابن الجارود في "المنتقى"(١٨٠)، والطبراني في "المعجم الكبير"، رقم (١٥٦٨)، وأحمد في "المسند"(٤/ ٨٥).
فدرجة الحديث: أنه صحيح؛ لأن له شواهد، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد له بحديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه، فقال:
(١٣٨) - ٧٩٤ - (٢)(حدثنا علي بن المنذر) الطريقي -بفتح المهملة وكسر الراء بعدها تحتانية ساكنة ثم قاف- الكوفي صدوق، يتشيع، من العاشرة، مات سنة ست وخمسين ومئتين (٢٥٦ هـ). يروي عنه:(ت س ق).
(حدثنا) محمد (بن فضيل) بن غزوان الضبي أبو عبد الرحمن الكوفي، صدوق عارف، رمي بالتشيع، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا عطاء بن السائب) الثقفي أبو محمد الكوفي، صدوق اختلط، من الخامسة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (١٣٦ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(عن أبي عبد الرحمن السلمي) عبد الله بن حبيب بن ربيعة -بضم الراء