للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ح وَحَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِـ (الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

===

(أنبأنا سفيان) بن عيينة.

(عن أيوب) السختياني البصري.

(عن قتادة) بن دعامة السدوسي البصري.

(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(ح، وحدثنا جبارة) بضم الجيم وفتح الموحدة (ابن المغلس) -بصيغة اسم الفاعل، من غلس المضعف- الحماني، الكوفي، ضعيف، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ)، ذكره للمقارنة فلا يقدح في الأولى.

(حدثنا أبو عوانة) الوضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي.

(عن قتادة) بن دعامة.

(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن جبارة بن المغلس متفق على ضعفه، وإنما ذكره مع السند الأول لغرض بيان المقارنة، والمقصود له السند الأول.

(قال) أنس: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يفتتحون القراءة) أي: قراءة القرآن في الصلاة (بـ) سورة (" الحمد لله رب العالمين ") لا يقرؤون قبلها غيرها من سائر القرآن، ثم بعدما فرغوا منها .. قرؤوا أي سورة شاؤوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>