في الصلوات .. فهو عند العلماء على ظاهره، قالوا: فالسنة أن يقرأ في الصبح والظهر بطوال المفصل، ويكون الصبح أطول، وفي العشاء والعصر بأوساطه، وفي المغرب بقصاره، قالوا: والحكمة في إطالة الصبح والظهر أنهما في وقت غفلة بالنوم في آخر الليل وفي القائلة، فيطولهما ليدركهما المتأخر بغفلة ونحوها، والعصر ليست كذلك، بل تفعل في وقت تعب أهل الأعمال، فخففت عن ذلك، والمغرب ضيقة الوقت، فاحتيج على زيادة التخفيف لذلك، ولحاجة الناس إلى عشاء صائمهم وضيفهم، والعشاء في وقت غلبة النوم والنعاس، ولكن وقتها واسع فأشبهت العصر. انتهى "كلام النووي".
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث قطبة بن مالك بحديث عمرو بن حريث رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٤٧) - ٨٠٣ - (٢)(حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير) الهمداني الكوفي.
(حدثنا أبي) عبد الله.
(حدثنا إسماعيل بن أبي خالد) الأحمسي البجلي، ثقة ثبت، من الرابعة، مات سنة ست وأربعين ومئة (١٤٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أصبغ مولى عمرو بن حريث) المخزومي، ثقة تغير، من الرابعة.
يروي عنه:(د ق).
(عن عمرو بن حريث) بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم