فالحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه بسوقه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أم الفضل بحديث جبير بن مطعم رضي الله عنهما، فقال:
(١٦٢) - ٨١٨ - (٢)(حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي أبو جعفر التاجر، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(د ق).
(أنبأنا سفيان) بن عيينة.
(عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم) بن عدي بن نوفل النوفلي المدني، ثقة، عارف بالنسب، من الثالثة، مات على رأس المئة (١٠٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبيه) جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي المدني، الصحابي المشهور رضي الله عنه، عارف بالأنساب، أسلم قبل حنين، مات سنة ثمان، أو تسع وخمسين (٥٩ هـ). يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) جبير بن مطعم: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في) صلاة (المغرب بـ) سورة ("الطور"، قال جبير في غير هذا الحديث: فلما سمعته)