(عن عاصم بن عبيد الله) بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي المدني، ضعيف، من الرابعة، مات في أول دولة بني العباس سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ). يروي عنه:(عم).
(قال) عاصم: (سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة) العنزي حليف بني عدي أبا محمد المدني، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولأبيه صحبة مشهورة، ووثقه العجلي، مات سنة بضع وثمانين (٨٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبيه) عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك العنزي - بسكون النون - حليف آل الخطاب الصحابي المشهور أسلم قديمًا، وهاجر وشهد بدرًا، مات ليالي قتل عثمان رضي الله تعالى عنهما. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف، وإن روى عنه شعبة ومالك وابن عيينة، فقد قال فيه البخاري وأبو حاتم وغيرهما: منكر الحديث.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يصلي علي .. إلا صلت عليه الملائكة) وما في قوله: (ما صلى علي) مصدرية ظرفية؛ أي: إلا ردت عليه الملائكة الموكلون بذلك مدة صلاته على، إذا عرفتم ذلك .. (فليقل العبد) منكم (من ذلك) أي: من صلاته على إن شاء؛ أي: فليأت العبد المسلم بالشيء القليل من صلاته على إن شاء قلة ثوابه، (أو) فـ (ليكثر) من ذلك إن شاء كثرة ثوابه أي: فليفعل العبد ما شاء؛ من الإقلال والإكثار في العدد، وهو مثل قوله: من شاء .. فليؤمن، ومن شاء .. فليكفر.