الوتر (٣٦٠)، باب ما يقول الرجل إذا سلم، رقم (١٥١٢)، والنسائي في كتاب السهو، باب الاستغفار بعد التسليم، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا سلم من الصلاة، رقمي (٢٩٨ - ٢٩٩)، قال أبو عيسى: حديث عائشة حديث حسن صحيح.
فدرجة الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستدلال به.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث عائشة بحديث أم سلمة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٥٦) - ٩٠٥ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شبابة) بن سوار المدائني، أصله من خراسان، يقال: كان اسمه مروان، مولى بني فزارة، ثقة حافظ رمي بالإرجاء، من التاسعة، مات سنة أربع أو خمس أو ست ومئتين (٢٠٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا شعبة) بن الحجاج، ثقة، من السابعة، مات سنة ستين ومئة (١٦٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن موسى بن أبي عائشة) الهمداني -بسكون الميم- مولاهم أبي الحسن الكوفي، ثقة عابد، من الخامسة، وكان يرسل. يروي عنه:(ع).
(عن مولىً لأم سلمة) لم أر من ذكر اسمه وحاله وطبقته.
(عن أم سلمة) هند بنت أبي أمية المخزومية رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات