للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٨) - ٩٠٧ - (٤) حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ

===

باب من آوى إلى فراشه فلم يذكر الله تعالى، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/ ٣٣٧).

قال السندي: قوله: (لا يحصيهما) أي: لا يحافظ عليهما على الدوام، (فأيكم يعمل) أي: أنها تدفع هذا العدد من السيئات، وإن لم تكن له سيئات بهذا العدد .. ترفع له بها درجات، وقلما يعمل الإنسان في اليوم والليلة هذا القدر من السيئات، فصاحب هذا الورد مع حصول مغفرة السيئات لا بد أن يحرز بهذا الورد فضيلة هذه الدرجات، والله أعلم.

فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث عائشة بحديث أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٥٨) -٩٠٧ - (٤) (حدثنا الحسين بن الحسن) بن حرب السلمي أبو عبد الله (المروزي) نزيل مكة، صدوق، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين ومئتين (٢٤٦ هـ). يروي عنه: (ت ق).

(حدثنا سفيان بن عيينة، عَنْ بشر بن عاصم) بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي الطائفي، ثقة، من السادسة. يروي عنه: (د ت ق). (عن أبيه) عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي، صدوق، من الثالثة. يروي عنه: (عم).

(عن أبي ذر) الغفاري جندب بن جنادة الربذي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>