وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب اللباس (٤٥)، باب في الفرش، رقم (٤١٤٨)، وأحمد.
فدرجة الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث عائشة بحديث ميمونة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٨٩) - ٩٣٨ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عباد بن العوام) بن عمر الكلابي مولاهم أبو سهل الواسطي، ثقة، من الثامنة، مات سنة خمس وثمانين ومئة (١٨٥ هـ) أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن) سليمان بن أبي سليمان فيروز أبي إسحاق (الشيبانى) الكوفي، ثقة، من الخامسة، مات في حدود الأربعين ومئة (١٤٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله بن شداد) بن الهاد أسامة بن عمرو الليثي أبي الوليد المدني، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره العجلي، من كبار التابعين الثقات، وكان معدودًا في الفقهاء، ثقة، من الثانية، مات بالكوفة، مقتولًا، سنة إحدى وثمانين (٨١ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(قال) عبد الله: (حدثتني ميمونة) بنت الحارث الهلالية (زوج النبي صلى الله عليه وسلم) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قالت) ميمونة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي) نوافل الليل