للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٤٨) - ٩٩٧ - (٢) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ الْمِصْرِيُّ، أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَةٍ ثُمَّ أَدْرَكْتُهُ وَهُوَ يُصَلِّي، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَأَشَارَ إِلَيَّ، فَلَمَّا فَرَغَ .. دَعَانِي فَقَالَ: "إِنَّكَ

===

(١٤٨) -٩٩٧ - (٢) (حدثنا محمد بن رمح) بن المهاجر التجيبي (المصري) ثقة، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ). يروي عنه: (م ق).

(أنبأنا الليث بن سعد) المصري، الفهمي، ثقة حجة إمام، من السابعة، مات سنة خمس وسبعين ومئة (١٧٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي الزبير) المكي الأسدي مولاهم محمد بن مسلم بن تدرس، صدوق، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن جابر) بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) جابر: (بعثني النبي صلى الله عليه وسلم لحاجة) أي: أرسلني لحاجة من حوائجه ونحن في سفر غزوة بني المصطلق في شعبان سنة ست من الهجرة، ولم أر من عيّن تلك الحاجة، (ثم) بعدما قضيت حاجته .. (أدركته) أي: لحقته في الطريق (وهو) صلى الله عليه وسلم (يصلي) النافلة على راحلته، (فسلمت عليه) أي: قلت له: السلام عليكم يا رسول الله، (فـ) ـلم يرد عليّ سلامي عليه بالكلام " لمنع الكلام في الصلاة، ولكن (أشار إلي) أي: إلى رد سلامي بيده الشريفة برفعها، ثم خفضها.

(فلما فرغ) من صلاته .. (دعاني، فـ) سألني عن قضاء حاجته، ثم اعتذر إلي في عدم رد السلام عليّ بالكلام، فـ (قال) في اعتذاره: (إنك)

<<  <  ج: ص:  >  >>