لكنه كثير التدليس، من الثامنة، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو، أبو عمرو الفقيه الفاضل، ثقة، من السابعة، مات سنة سبع وخمسين ومئة (١٥٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثني يحيى بن أبي كثير) صالح بن المتوكل الطائي مولاهم أبو نصر اليمامي، ثقة ثبت، لكنه يدلس ويرسل، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(ع).
(حدثني أبو سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف بن الزهري المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين، أو أربع ومئة. يروي عنه:(ع).
(قال: حدثني معيقيب) -بقاف وآخره موحدة مصغرًا- ابن أبي فاطمة الدوسي وحليف بني عبد شمس، من السابقين الأولين، هاجر الهجرتين، وشهد المشاهد، وولي بيت المال لعمر، ومات في خلافة عثمان، أو علي رضي الله تعالى عنهم جميعًا.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) معيقيب: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسح الحصى) والتراب وتسويتهما في موضع السجود، فيما إذا صلى في مكان غير مبلط بعد الدخول (في الصلاة) والحصى جمع حصاة، وهي الحجارة الصغار والرمال، وتسمى بالحصباء؛ أي قال: لا تفعل تسوية الحصى في الصلاة لغير ضرورة؛