للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٥٧) - ١٠٠٦ - (٣) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ اللَّيْثيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ

===

(١٥٧) - ١٠٠٦ - (٣) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير -مصغرًا- السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ خطيب، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (خ عم).

(ومحمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه: (د ق).

(قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي الأحوص الليثي) مولاهم أو مولى غفار، مقبول، من الثالثة، لم يرو عنه غير الزهري. يروي عنه: (عم). انتهى "تقريب"، وفي "التهذيب": روى عن: أبي أيوب، وأبي ذر، ويروي عنه: (عم)، والزهري وحده.

قال النسائي: لم نقف على اسمه ولا نعرفه ولا نعلم أن أحدًا روى عنه غير ابن شهاب، وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء، وذكره ابن حبان في "الثقات".

(عن أبي ذر) الغفاري جندب بن جنادة الربذي رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه أبا الأحوص وهو مختلف فيه، كما مر آنفًا.

(قال) أبو ذر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قام أحدكم إلى الصلاة) ودخل فيها أو أراد الشروع فيها .. (فإن الرحمة) أي: رحمة الله التي تنزل على المصلي (تواجهه) أي: تقابله من جهة وجهه، وتأتي إليه

<<  <  ج: ص:  >  >>