(١٨١) - ١٠٣٠ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ
===
الذل والإهانة جزاء على إبائي وكفري وامتناعي من السجود الذي هو من شعب الإيمان.
قال الأبي: والأظهر في الشيطان أنه إبليس؛ لقوله: (فعصيت) ولم يبك ندمًا، بل حسدًا أنه دخل الجنة بالسبب الذي هو عصى به.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة، وأحمد (٢/ ٤٤٠ و ٤٤٣).
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٨١) - ١٠٣٠ - (٢) (حدثنا أبو بكر) محمد (بن خلاد) بن كثير (الباهلي) البصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه: (م د س ق).
(حدثنا محمد بن يزيد بن خُنيس) -مصغرًا- المخزومي مولاهم المكي، مقبول، وكان من العُباد، من التاسعة، تأخر إلى بعد العشرين ومئتين. يروي عنه: (ت ق).
(عن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد) المكي، مقبول، من التاسعة. يروي عنه: (ت ق).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute