فدرجته: أنه حسن الإسناد، صحيح المتن؛ لأن له شواهد، كما ذكرناها آنفًا، وغرضه بسوقه: الاستدلال به على الترجمة، والله أعلم.
* * *
ثم استشهد له بحديث شداد بن أوس رضي الله عنه، فقال:
(١٢) - ١٠٦٠ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا الحسين بن علي) بن الوليد الجعفي مولاهم أبو محمد الكوفي، ثقة عابد، من التاسعة، مات سنة ثلاث، أو أربع ومئتين (٢٠٤ هـ)، وله أربع أو خمس وثمانون سنة. يروي عنه:(ع).
(عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر) الأزدي أبي عتبة الدمشقي، ثقة، من السابعة، مات سنة بضع وخمسين ومئة (١٥٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي الأشعث) شراحيل بن آدة - بالمد والتخفيف - (الصنعاني)
صنعاء دمشق، وقيل: اليمن، ثقة، من الثانية. يروي عنه:(م عم).
(عن شداد بن أوس) بن ثابت الأنصاري النجاري أبي يعلى المدني ابن أخي حسان بن ثابت، له خمسون حديثًا، انفرد له (خ) بواحد، و (م) بآخر، قال عبادة بن الصامت: شداد من الذين أوتوا العلم والحلم رضي الله عنه، مات بالشام ببيت المقدس سنة ثمان وخمسين (٥٨ هـ). يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.
(قال) شداد: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم)