تقدم ليقرب من الإمام لسماع الخطبة فوقع منه التخطي، فأنكر عليه. انتهى من "القسطلاني" أيضًا.
وشارك المؤلف في رواية حديث عمرو بن دينار: البخاري؛ أخرجه في كتاب الجمعة، باب إذا رأى الإمام رجلًا جاء وهو يخطب .. أمره أن يصلي ركعتين، ومسلم في كتاب الجمعة، باب التحية والإمام يخطب، رقم (٨٧٥)، وأبو داوود في كتاب الجمعة، باب إذا دخل الرجل والإمام يخطب، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في الركعتين إذا جاء الرجل والإمام يخطب، والنسائي في كتاب الجمعة، باب الصلاة يوم الجمعة من جاء والإمام يخطب، وأحمد بن حنبل في "مسنده".
وأما حديث أبي الزبير .. فقد انفرد به ابن ماجه، وهذا الكلام لا يصح أيضًا؛ لأنه شاركه فيه أيضًا الإمام مسلم رحمه الله تعالى، ارجع إلى "صحيح مسلم" .. تر خلافه.
فدرجة هذا الحديث أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث جابر بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٤٠) - ١٠٨٨ - (٢)(حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(د ق).
(أخبرنا سفيان بن عيينة عن) محمد (بن عجلان) القرشي مولاهم