(وقللها بيده) أي: أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة إليها حالة كونه يقللها؛ أي: يشير إلى قلة تلك الساعة وعدم امتدادها؛ من التقليل ضد التكثير.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الجمعة، باب في الساعة التي في يوم الجمعة، ومسلم في كتاب الجمعة، باب في الساعة التي في يوم الجمعة، والنسائي في كتاب الجمعة.
فدرجة هذا الحديث: أنه في أعلى درجات الصحة، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة بحديث عمرو بن عوف المزني رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٦٥) -١١١٣ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد) القطواني -بفتحتين- أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي، صدوق يتشيع وله أفراد، من كبار العاشرة، مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (٢١٣ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(خ م ت س ق).
(حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني) المدني، ضعيف أفرط من نسبه إلى الكذب، من السابعة، مات سنة ثلاث وستين ومئة (١٦٣ هـ). يروي عنه:(د ت ق).
(عن أبيه) عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد المزني المدني والد كثير، مقبول، من الثالثة. يروي عنه:(د ت ق).