وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في "صحيحه" في كتاب صلاة المسافرين، باب كراهية الشروع في النافلة بعد شروع المؤذن في الإقامة، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب إذا أدرك الإمام ولم يصل ركعتي الفجر، والنسائي في كتاب الإقامة، باب فيمن يصلي ركعتي الفجر والإمام في الصلاة.
فدرجة الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث عبد الله بن بُحَيْنَةَ رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٨٠) - ١١٢٨ - (٣)(حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان) بن خالد الأموي (العُثماني) المدني نزيل مكة، صدوق يخطئ، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(س ق).
(حدثنا إبراهيم بن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني نزيل بغداد، ثقة حجة، من الثامنة، مات سنة خمس وثمانين ومئة (١٨٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبيه) سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة فاضل عابد، من الخامسة، مات سنة خمس وعشرين ومئة (١٢٥ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن حفص بن عاصم) بن عمر بن الخطَّاب العُمري المدني، ثقة، من الثالثة، مات في حدود سنة تسعين. يروي عنه:(ع).