للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَمْرٍ والْفَزَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ الْوِتْرِ: "اللَّهُمَّ؛ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سُخْطِكَ،

===

(حدثنا بهز بن أسد) العمِّيُّ بالعين، أبو الأسود البصري، ثقة، من التاسعة، مات بعد المئتين، وقيل قبلها. يروي عنه: (ع).

(حدثنا حماد بن سلمة) بن دينار الربعي مولاهم أبو سلمة البصري، ثقة، من الثامنة، مات سنة سبع وستين ومئة (١٦٧ هـ). يروي عنه: (م عم).

(حدثني هشام بن عمرو الفزاري) مقبول، من الخامسة. يروي عنه: (عم)، وقال أحمد بن حنبل: هشام بن عمرو من الثقات، وقال أبو حاتم: شيخ قديم ثقة. انتهى من "العون".

(عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام) بن المغيرة (المخزومي) أبي محمد المدني، له رؤية، وكان من كبار ثقات التابعين، مات سنة ثلاث وأربعين (٤٣ هـ). يروي عنه: (خ عم).

(عن علي بن أبي طالب) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان) دائمًا (يقول في آخر الوتر) أي: في عقبه ودُبره بعد الفراغ منه؛ أي: بعد السلام منه؛ كما في رواية، قال مَيْرَكٌ: وفي إحدى روايات النسائي كان يقول: إذا فرغ من صلاته وتبوَّأ مضجعه: (اللهم؛ إني أعوذ) وأتحصن وأتحفظ متوسلًا (برضاك من سخطك) وغضبك؛ أي: برضاك الذي هو من جملة صفات جمالك من سخطك؛ أي: من بقية صفات جلالك، والمعنى: أعوذ بصفات جمالك عن صفات جلالك؛ أي: من أن تسخط

<<  <  ج: ص:  >  >>