للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٨٩) -٨٩ - (١٦) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَفَّافُ،

===

وحينئذ لا بد من التقدير في قوله: "ولا يرد القدر إلا الدعاء" أي: وإلا المعصية، فلا يبطل الحصر. انتهى "سندي".

وشارك المؤلف في القطعة الثالثة من هذا الحديث: النسائي، والأوليان: رواهما الترمذي عن سلمان.

فدرجته: أنه حسن، وغرضه: الاستشهاد به.

وفي "الزوائد": سألت شيخنا أبا الفضل العراقي عن هذا الحديث، فقال: حسن.

* * *

ثم استشهد المؤلف ثالث عشره لحديث ابن مسعود بحديث سراقة -رضي الله تعالى عنهما-، فقال:

(٨٩) - ٨٩ - (١٦) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير-مصغرًا- السلمي الدمشقي، صدوق، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (خ عم).

(حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف) -بفتح الخاء المعجمة وتشديد الفاء الأولى- لقب لعطاء، وهذه النسبة إلى عمل الخِفاف التي تلبس كما في "الأنساب"، أبو مخلد الكوفي.

قال الدرامي عن ابن معين: ثقة، وقال الآجري عن أبي داوود: ضعيف، وذكره ابن حبان في "الثقات"، فقال: مات في رمضان سنة تسعين ومئة (١٩٠ هـ)، وقال: دفن كتبه، ثم جعل يحدث فيخطئ، فبطل الاحتجاج به، وقال في "التقريب": صدوق يخطئ كثيرًا، من الثامنة. يروي عنه: (س ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>