وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جواز النافلة قائمًا وقاعدًا، وفعل بعض الركعة قائمًا وبعضها قاعدًا، والنسائي في كتاب قيام الليل، باب كيف يفعل إذا افتتح الصلاة قائمًا ... إلى آخره.
ودرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أم سلمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أم سلمة بحديث آخر لعائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٥٢) - ١٢٠٠ - (٣)(حدثنا أبو مروان العثماني) محمد بن عثمان بن خالد الأموي المدني، نزيل مكة، صدوق يخطئ، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(س ق).
(حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم) سلمة بن دينار المدني، صدوق فقيه، من الثامنة، مات سنة أربع وثمانين ومئة (١٨٤ هـ)، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن هشام بن عروة، عن أبيه) عروة بن الزبير.
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قالت) عائشة: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم) طول حياته