وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب جواز النافلة قائمًا وقاعدًا مطولًا، والنسائي في كتاب قيام الليل وتطوع النهار، باب فضل صلاة القائم على القاعد، ومالك في "الموطأ".
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث عبد الله بن عمرو بحديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٥٥) - ١٢٠٣ - (٢)(حدثنا نصر بن علي) بن نصر ن علي بن صهبان الأزدي (الجهضمي) ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة خمسين ومئتين (٢٥٠ هـ)، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(حدثنا بشر بن عمر) بن الحكم الزهراني الأزدي أبو محمد البصري، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع أو تسع ومئتين (٢٠٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا عبد الله بن جعفر) بن عبد الرَّحمن بن المسور بن مخرمة الزهري المخرمي أبو محمد المدني، وثقه العجلي، وقال في "التقريب": ليس به بأس، من الثامنة، مات سنة سبعين ومئة (١٧٠ هـ). يروي عنه:(م عم).
(حدثني إسماعيل بن محمد بن سعد) بن أبي وقاص الزهري أبو محمد المدني، ثقة حجة، من الرابعة، مات سنة أربع وثلاثين ومئة (١٣٤ هـ). يروي عنه (خ م، س ق).