وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج) من منزله إلى المسجد، (فرأى) في المسجد (أناسًا) من المسلمين (يصلون قعودًا) أي: حالة كونهم قاعدين في صلاة النفل بلا عذر ولا مرض، (فقال) النبي صلى الله عليه وسلم إعلامًا لهم: (صلاة القاعد) أي: أجر صلاة القاعد في النفل بلا عذر (على النصف من) أجر (صلاة القائم).
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث عبد الله بن عمرو بحديث عمران بن حصين رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٥٦) - ١٢٠٤ - (٣)(حدثنا بشر بن هلال) النميري - مصغرًا - أبو محمد (الصواف) البصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة سبع وأربعين ومئتين (٢٤٧ هـ). يروي عنه:(م عم).
(حدثنا يزيد بن زريع) بتقديم الزاي مصغرًا التيمي العيشي أبو معاوية البصري، ثقة ثبت، من الثامنة، مات سنة اثنتين وثمانين ومئة (١٨٢ هـ). يروي عنه:(ع).