للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْ صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ قَالَ: فَأُمِرَ بِلَالٌ فَأَذَّنَ، وَأُمِرَ أَبُو بَكْرٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَ خِفَّةً فَقَالَ: "انْظُرُوا لِي مَنْ أَتَّكِئُ عَلَيْهِ"، فَجَاءَتْ بَرِيرَةُ وَرَجُلٌ آخَرُ فَاتَّكَأَ عَلَيْهِمَا، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ .. ذَهَبَ لِيَنْكُصَ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ: أَنِ اثْبُتْ مَكَانَكَ، ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى قَضَى أَبُو بَكْرٍ صَلَاتَهُ، ثُمَّ

===

يوسف، وفي الكلام تشبيه بليغ، كما مر، جمع صاحبة جمع تكسير، (أو) قال شك من الراوي: إنكن (صواحبات يوسف) جمع صاحبة جمع مؤنث سالمًا.

(قال) الراوي سالم بن عبيد: (فأمر بلال) في المرة الرابعة (فأذن، وأمر أبو بكر، فصلى بالناس، ثم) بعد أيام قلائل (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد) من نفسه (خفة) مرض، (فقال: انظروا) أي: اطلبوا (لي) أيها الحاضرون (من أتكئ) وأعتمد (عليه) ويمسكني؛ فإني أريد الخروج إلى المسجد لأصلي مع الناس، (فجاءت بريرة) مولاة عائشة، كأنها جاءت أولًا وحضرت لتعين له، وجاء رجل آخر. انتهى سندي (ورجل آخر) لَمْ يبين الراوي اسمه، (فاتكأ عليهما) بيمينه وشماله، فخرج إلى المسجد.

(فلما رآه) أي: فلما رأى (أبو بكر) النبي صلى الله عليه وسلم .. (ذهب) أي: قصد أبو بكر (لينكص) أي: ليرجع إلى ورائه؛ من نكص على عقبيه من بابي نصر وضرب، (فأومأ) أي: أشار النبي صلى الله عليه وسلم (إليه) أي: إلى أبي بكر بـ (أن اثبت مكانك) أي: في مكانك يا أبا بكر، (ثم) بعد اتكائه عليهما (جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم) المسجد ومشى إلى قبالة المسجد (حتى) وصل إلى مصلاه، "فـ (جلس إلى جنب أبي بكر) ليصلي معهم، فاستمر معهم في الصلاة (حتى قضى أبو بكر صلاته) بالناس، (ثم)

<<  <  ج: ص:  >  >>