في كتاب المواقيت، باب النهي عن الصلاة بعد العصر، وأحمد بن حنبل في "مسنده".
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح، وإن كان سنده ضعيفًا؛ للمشاركة، ولأن له شواهد في "الصحيحين" وغيرهما، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، فالحديث صحيح المتن، ضعيف السند.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث عمرو بن عبسة بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما، فقال:
(١٧٧) -١٢٢٥ - (٢)(حدثنا الحسن بن داوود) بن محمد بن المنكدر (المنكدري) أبو محمد المدني، لا بأس به تكلموا في سماعه من المعتمر، من العاشرة، مات سنة سبع وأربعين ومئتين (٢٤٧ هـ). يروي عنه:(س ق).
(حدثنا) محمد بن إسماعيل بن مسلم (بن أبي فديك) - بالفاء مصغرًا - الديلي مولاهم أبو إسماعيل المدني، صدوق، من صغار الثامنة، مات سنة مئتين (٢٠٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن الضحاك بن عثمان) بن عبد الله بن خالد بن حازم الأسدي الحزامي - بكسر المهملة وبالزاي - أبي عثمان المدني، صدوق يهم، من السابعة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئة (١٥٣ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن) سعيد بن أبي سعيد كيسان (المقبري) أبي سعد المدني، ثقة، من الثالثة، تغير قبل موته بأربع سنين، مات في حدود العشرين ومئة (١٢٠ هـ)، وقيل قبلها، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).