للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ عِبَادٍ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكُسُوفِ فَلَا نَسْمَعُ لَهُ صَوْتًا.

===

(قالا: حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن سفيان) بن سعيد الثوري الكوفي.

(عن الأسود بن قيس) العبدي، ويقال: العجلي الكوفي، يكنى أبا قيس، ثقة، من الرابعة. يروي عنه: (ع).

(عن ثعلبة بن عباد) -بكسر المهملة وتخفيف الموحدة- العبدي البصري، مقبول، من الرابعة. يروي عنه: (عم).

(عن سمرة بن جندب) -بضم الجيم وسكون النون- ابن هلال الفزاري حليف الأنصار الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، له أحاديث، مات بالبصرة سنة ثمان وخمسين. يروي عنه: (ع).

(قال) سمرة: (صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكسوف فلا نسمع له صوتًا).

قوله: (لا نسمع له صوتًا) قال القاري في "المرقاة": هذا يدل على أن الإمام لا يجهر بالقراءة في صلاة الكسوف، وبه قال أبو حنيفة وتبعه الشافعي وغيره، قال ابن الهمام: ويدل عليه أيضًا حديث ابن عباس، روى أحمد وأبو يعلى في "مسنديهما" عنه: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلم أسمع منه حرفًا من القراءة، ورواه أبو نعيم في "الحلية" عن ابن عباس قال: صليت إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم كسفت الشمس، فلم أسمع له قراءة، قال: ولهما رواية عن عائشة في "الصحيحين" قالت: جهر النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>