(عن إسرائيل) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني أبي يوسف الكوفي، ثقة، من السابعة، مات سنة ستين ومئة (١٦٠ هـ) وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن) جده (أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي، ثقة، من الثالثة، مات سنة تسع وعشرين ومئة، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن عامر) بن شراحيل الحميري الشعبي أبي عمرو الكوفي، ثقة مشهور فقيه فاضل، من الثالثة، مات بعد المئة. يروي عنه:(ع).
(عن قيس بن سعد) بن عبادة الأنصاري الخزرجي، الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، مات سنة ستين (٦٠ هـ) تقريبًا، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) قيس بن سعد: (ما كان شيء) يُفعل (على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم) وفي زمن حياته .. (إلا و) أنا (قد رأيته) يُفعل (إلا شيء واحد) أنا ما رأيته يفعل الآن، والفاء في قوله:(فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم) للتعليل جريًا على القاعدة النحوية من أن الفاء بعد الاستثناء للتعليل، وإنما قلت: إلا شيء واحد؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان يُقَلَّسُ له) بالبناء للمجهول؛ أي: يُضرَبُ القَلْسُ والطَّبْلُ لأجل الفرح به (يوم) عيد (الفطر) و (إلا) في الموضعين للاستثناء المفرغ، و (شيء) الأول اسم كان والجار والمجرور في قوله: (على عهد) صفة لاسم