(الماجِشُون) التيمي مولاهم أبو مروان المدني الفقيه مفتي أهل المدينة، صدوق له أغلاط في الحديث، من التاسعة، وكان رفيق الشافعي، مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (٢١٣ هـ). يروي عنه:(س ق).
قال:(حدثني الزِّنجي) مسلم (بن خالد) المخزومي مولاهم المكي المعروف بالزنجي، فقيه صدوق كثير الأوهام، من الثامنة، مات سنة تسع وسبعين ومئة، أو بعدها. يروي عنه:(د ق).
(عن هشام بن عروة) بن الزبير بن العوّام الأسدي المدني.
(عن أبيه) عروة بن الزبير المدني.
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سداسياته؛ رجاله كلهم مدنيون إلا الزنجي؛ فإنه مكي، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه راويين مختلفين فيهما؛ لأن فيه عبد الملك الماجشون ضعفه بعض، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وفيه مسلم بن خالد الزنجي، قال البخاري: منكر الحديث، وضعفه أبو حاتم والنسائي وغيرهم، ووثقه ابن معين وابن حبان. انتهى "السندي".
(قالت) عائشة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم؛ أعز الإسلام بعمر بن الخطاب) حالة كونه (خاصة) أي: مخصوصًا من بين الناس بكونه سببًا لعزة الإسلام ونصره، ولفظ خاصة إما منصوب على الحالية من عمر، ولكن بتأويله بمشتق، أو منصوب على المفعولية المطلقة بفعل محذوف، تقديره: خُص عمر بذلك خاصةً، والله أعلم.