وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة
(٢ - ٢٢٠)، باب ما يستفتح به الصلاة، وفي الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، والنسائي في كتاب قيام الليل، باب ذكر ما يستفتح به القيامَ.
ودرجته: أنه صحيح، لصحة سنده، وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث ابن عباس بحديث آخر لعائشة رضي الله عنهم، فقال:
(١٠١) - ١٣٣١ - (٣)(حدثنا عبد الرحمن بن عمر) بن يزيد بن كثير الزهري أبو الحسن الأصبهاني، لقبه رُسْتَه -بضم الراء وسكون السين المهملة وفتح المثناة- ثقة، له غرائب وتصانيف، من صغار العاشرة، مات سنة خمسين ومئتين (٢٥٠ هـ)، وله اثنتان وسبعون. يروي عنه:(ق).
(حدثنا عمر بن يونس) بن القاسم (اليمامي) ثقة، من التاسعة، مات سنة ست ومئتين (٢٠٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا عكرمة بن عمار) العجلي، أبو عمار اليمامي، أصله من البصرة، صدوق يغلط، وفي روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب، ولم يكن له كتاب، من الخامسة، مات قُبيل الستين ومئة. يروي عنه:(م عم).
(حدثنا يحيى بن أبي كثير) صالح بن المتوكل الطائي اليمامي، ثقة، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة، وقيل قبل ذلك. يروي عنه:(ع).