للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: كَانَ أَبُو لَيْلَى يَسْمُرُ مَعَ عَلِيٍّ، فَكَانَ يَلْبَسُ ثِيَابَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ، وَثِيَابَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ، فَقُلْنَا: لَوْ سَأَلْتَهُ

===

أبو محمد الكوفي، ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس، من الخامسة مات سنة ثلاث عشرة ومئة (١١٣ هـ)، أو بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن عبد الرحمن بن أبي ليلى) يسار الأنصاري الأوسي أبي عيسى الكوفي، وثقه ابن معين وغيره، قال عبد الله بن الحارث: ما ظننت أن النساء ولدن مثله، وقال في "التقريب": ثقة، من الثانية، مات سنة ثلاث وثمانين (٨٣ هـ). يروي عنه: (ع).

(قال) عبد الرحمن: (كان) أبي (أبو ليلى) الأنصاري الأوسي المدني الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، اسمه بلال أو بليل -بالتصغير- وقيل: داوود، وقيل: يسار -بالتحتانية- وقيل: أوس، شهد أحدًا وما بعدها، وعاش إلى خلافة علي. يروي عنه: (ت ق).

(يسمر) أي: يتحدث أوائل الليل (مع علي) بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سباعياته؛ رجاله خمسة منهم كوفيون، واثنان مدنيان، وحكمه: الضعف؛ لأن ابن أبي ليلى متفق على ضعفه.

(فكان) علي بن أبي طالب (يلبس ثياب الصيف) أي: ثيابًا تلبس في وقت الصيف وقت الحرارة (في) وقت (الشتاء) والبرودة، (و) يلبس (ثياب الشتاء) والبرودة (في) وقت (الصيف) والحرارة، قال عبد الرحمن: (فقلنا) لأبي ليلى: (لو سألته) أي: لو سألت عليًّا عن سبب مخالفته عادة الناس في لباسه .. لكان خيرًا، أو (لو) هنا للتمني، فسأله أبو ليلى عن سبب ذلك،

<<  <  ج: ص:  >  >>