(٢٠) - ١٤٢٥ - (٢)(حدثنا بكر بن خلف أبو بشر) البصري ختن المقريّ، صدوق، من العاشرة، مات بعد سنة أربعين ومئتين. يروي عنه:(د ق).
(حدثنا يحيى بن سعيد) القطان التميمي البصري، ثقةٌ إمام، من التاسعة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن المثنى بن سعيد) الضبعي -بضم المعجمة وفتح الموحّدة- أبي سعيد البصري القسَّام القصير، ثقةٌ، من السادسة. يروي عنه:(ع).
(عن قتادة) بن دعامة السدوسي البصري، ثقةٌ، من الرابعة، مات سنة بضع عشرة ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الله (بن بريدة) بن الحصيب - مصغرًا - الأسلمي المروزي، ثقةٌ، من الثالثة، مات سنة خمس أو خمس عشرة ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن أبيه) بريدة بن الحصيب رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأنَّ رجاله ثقات.
(أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:"المؤمن يموت بعرق الجبين"). قال السندي: معناه: يموت بالعرق؛ لِمَا يُعالِجُ ويُقاسِي من شدة الموت وسكرتهِ، فقد تَبْقَى عليه بقيةٌ من ذنوبه، فيشدد عليه وَقْتَ الموت لِيُخلَّص عنها، وقيل: هو من الحياء؛ أي: إنه إذا جاءته البُشْرى مع ما كان قد اقْترفَ من الذنوب .. حصل له بذلك خَجَلٌ وحياءٌ من الله تعالى، فعرق لذلك جبينُه، وقيل: يحتمل أنَّ عرق الجبين علامة جُعلت لموت المؤمن وإن لَمْ يُعْقَلْ معناه. انتهى منه،