وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الإمام مسلم في كتاب الجنائز، باب في إغماض الميت، وأبو داوود في كتاب الجنائز، باب تغميض الميت، وأحمد بن حنبل، والبيهقي، والبغوي.
فدرجة الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، ولما له من المشاركة، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أم سلمة بحديث شدَّاد بن أوس رضي الله عنهم، فقال:
(٢٣) -١٤٢٨ - (٢)(حدثنا أبو داوود سليمان بن توبة) النهراوني، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة اثنتين وستين ومئتين (٢٦٢ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا عاصم بن علي) بن عاصم بن صهيب الواسطي أبو الحسن، التيمي مولاهم، صدوق ربما وهم، من التاسعة، مات سنة إحدى وعشرين ومئتين (٢٢١ هـ). يروي عنه:(خ ت ق).
(حدثنا قَزَعةُ) بزاي وفتحات (ابن سويد) بن حجير - بالتصغير فيهما - الباهلي أبو محمد البصري، ضعيف، من الثامنة. يروي عنه:(ت ق).
(عن حميد) بن قيس (الأعرج) المكي أبي صفوان القاريّ، ليس به بأس، من السادسة، مات سنة ثلاثين ومئة (١٣٠ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن الزهري) محمد بن مسلم المدني، ثقةٌ إمام حافظ مشهور، من الرابعة،