ذلك، ومسلم في كتاب الجنازة، في باب غسل الميت، وأبو داوود في كتاب الجنائز، باب كيف غسل الميت، والترمذي في كتاب الجنائز، باب ما جاء في غسل الميت، والنسائي في كتاب الجنائز، ومالك في "الموطأ"، وأحمد في "المسند".
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أم عطية رضي الله تعالى عنها، فقال:
(٢٦) - ١٤٣١ - (م)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، حدثتني حفصة) بنت سيرين أخت محمد بن سيرين، أم الهُذيل الأنصارية البصرية، ثقةٌ، من الثالثة، ماتت بعد المئة. يروي عنها:(ع).
(عن أم عطية) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأنَّ رجاله ثقات أثبات، وغرضه بسوقه: بيان متابعة حفصة بنت سيرين لمحمد بن سيرين في رواية هذا الحديث عن أم عطية.
وساقت حفصة (بمثل حديث محمد) بن سيرين، (و) لكن (كان في حديث حفصة) لفظة: (اغسلنها وترًا، وكلان فيه) أي: في حديث حفصة أيضًا: