(اغسلنها ثلاثًا، أو خمسًا) بلا ذكر لفظة: (أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك)، (وكلان فيه) أي: في حديث حفصة أيضًا لفظة فـ (ابدؤوا بميامنها) أي: ابدؤوا بجوانب الأيمن منها قبل الأيسر (ومواضع الوضوء منها، وكان فيه) أي: في حديث حفصة أيضًا: (أن أم عطية قالت: ومشطناها) أي: سرحنا شعرها، وجعلناه (ثلاثة قرون) أي: ثلاثة ضفائر؛ اثنتان منها على القرنين، وواحدة على وسط رأسها، وهذا بيان لمحل المخالفة بين الروايتين، والله أعلم.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أم عطية بحديث علي رضي الله عنهما، فقال:
(٢٧) -١٤٣٢ - (٢)(حدثنا بشر بن آدم) بن يزيد البصري أبو عبد الرَّحمن ابن بنت أزهر السمان، صدوق فيه لين، وقال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات". انتهى "تهذيب"، من العاشرة، مات سنة أربع وخمسين ومئتين (٢٥٤ هـ). يروي عنه:(د ت ق).
(حدثنا روح بن عبادة) بن العلاء بن حسان القيسي أبو محمد البصري، ثقةٌ فاضل له تصانيف، من التاسعة، مات سنة خمس أو سبع ومئتين. يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الملك بن عبد العزيز (بن جريجٍ) الأموي المكي، ثقةٌ، من السادسة، مات سنة خمسين ومئة، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).