للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ هُبَيْرَةَ الشَّامِيِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: كَانَ إِذَا أُتِيَ بِجِنَازَةٍ فَتَقَالَّ مَنْ تَبِعَهَا .. جَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ صُفُوفٍ،

===

(عن محمد بن إسحاق) بن يسار المطلبي مولاهم المدني، صدوق، من الخامسة، مات سنة خمسين ومئة، ويقال بعدها. يروي عنه: (م عم).

(عن يزيد بن أبي حبيب) اسمه سويد مولى شريك بن الطفيل الأزدي أبي رجاء المصري، ثقة فقيه، من الخامسة، مات سنة ثمان وعشرين ومئة (١٢٨ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن مرثد بن عبد الله) الحميري (اليزني) أبي الخير المصري الفقيه، ثقة فقيه، من الثالثة، مات سنة تسعين (٩٠ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن مالك بن هبيرة) بن خالد بن مسلم السكوني أو الكندي أبي سعد (الشامي) الصحابي الشهير رضي الله عنه، نزل حمص، مات في أيام مروان بن الحكم. يروي عنه: (د ت ق).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(وكانت له) أي: لمالك هذا (صحبة) برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أميرًا لمعاوية رضي الله تعالى عنهما على الجيوش وغزو الروم.

(قال) مرثد بن عبد الله: (كان) مالك بن هبيرة (إذا أُتي) بضم الهمزة على صيغة المبني للمفعول (بجنازة، فتقال من تبعها) أي: رأى من تبعها وجاء معها قليلين، قوله: (فتقال) من باب تفاعل من القلة؛ أي: رآهم قليلين .. (جزأهم) أي: فَرَّقهم (ثلاثةَ صفوف) من التجزئة؛ أي: فرق القوم الذين يمكن أن يكونوا صفًا واحدًا، وجعَلَهم ثلاثة صفوف، قال القاري في

<<  <  ج: ص:  >  >>