ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث عامر بن ربيعة رضي الله عنهما، فقال:
(٩٦) - ١٥٠١ - (٣)(حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب) المدني نزيل مكة، صدوق ربما وهم، من العاشرة، مات سنة أربعين، أو إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا عبد العزيز بن محمد) بن عبيد (الدراوردي) أبو محمد الجهني مولاهم المدني، صدوق، كان يحدث من كتب غيره فيخطئ، من الثامنة، مات سنة ست أو سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ) -بضم القاف والفاء بينهما نون ساكنة- التيمي المدني، ثقة، من الخامسة. يروي عنه:(م عم).
(عن عبد الله بن عامر بن ربيعة) العنزي حليف بني عدي أبي محمد المدني، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولأبيه صحبة مشهورة، وثقه العجلي، مات سنة بضع وثمانين (٨٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبيه) عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك العنزي -بسكون النون- حليف آل الخطاب الصحابي المشهور رضي الله عنه أسلم قديمًا وهاجر وشهد بدرًا، مات ليالي قتل عثمان رضي الله عنه. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه يعقوب بن حميد، وهو مختلف فيه.
(أن امرأةً سوداء) وهي أم محجن (ماتت ولم يؤذن بها) بالبناء للمفعول؛