ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة ثانيًا بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، فقال:
(١١٩) - ١٥٢٤ - (٣)(حدثنا هارون بن إسحاق) بن محمد بن مالك الهمداني -بالسكون- أبو القاسم الكوفي، صدوق، من صغار العاشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(ت س ق).
(حدثنا) عبد الرحمن بن محمد بن زياد (المحاربي) أبو محمد الكوفي، لا بأس به، وكان يدلس، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عمرو بن قيس) الملائي -بضم الميم وتخفيف اللام والمد- أبي عبد الله الكوفي، ثقة متقن عابد، من السادسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة (١٤٣ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن عطية) بن سعد بن جنادة -بضم الجيم- العوفي -بسكون الواو- الجدلي -بفتحتين- أبي الحسن، صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًا مدلسًا، من الثالثة، مات سنة إحدى عشرة ومئة (١١١ هـ). يروي عنه:(د ت ق).
(عن أبي سعيد) الأنصاري الخدري سعد بن مالك المدني رضي الله عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عطية بن سعد، وهو ضعيف باتفاق.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُخِذَ) -بالبناء للمفعول- وهو الظاهر الموجود في النسخ؛ أي: أُخِذَ مِن سَرِيرِهِ عندَ دَفْنِهِ، ويحتمل بناؤُه