للفاعل، كما جاء في حديث ابن عياض في "الترمذي"(مِنْ قِبَلِ القبلةِ) أي: من جهةِ القبلة، (واستُقْبِلَ) به؛ أي: وَوُجِّهَ به إلى القبلة بَعدَ أَخْذِهِ مِن السريرِ (استقبالًا) مصدرٌ مؤكِّدٌ لعامله؛ أعني: قوله: واستُقْبِلَ، (واستُلَّ) بالبناء للمفعول؛ أي: وأُخِذَ من السرير بِرفقٍ ولينٍ (اسْتِلَالًا) أي: تدريجًا لَا بِعُنْفٍ وشدةٍ، مصدرٌ مؤكد لعامله، وهو معطوف على أُخِذَ عطفَ تفسير.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (٢٤)(١٨١)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا للترجمة بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٢٠) -١٥٢٥ - (٤)(حدثنا هشام بن عمار) بن نُصير السُّلمي الدمشقي، صدوق مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا حماد بن عبد الرحمن الكلبي) أبو عبد الرحمن القزويني، ضعيف، من الثامنة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا إدريس) بن صُبيح -مصغرًا- (الأودي) مجهول، من السابعة. يروي عنه:(ق)، ويقال: إنه إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي أبو عبد الله، ثقة، من السابعة. يروي عنه:(ع).