(قال) لي موسى بن أبي موسى: (ويحك! ) أي: ألزمك الله الويح والرحمة (أُحَدِّثُك) أنا يا أسيد (أن أبا موسى حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فترى) أي: فتظن أنت يا أسيد (أن أبا موسى كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، أو ترى) أنت (أني كذبت على أبي موسى) بهذا الحديث، فكيف تتعجب منه؟ ! فالحديث صحيح لا شك في صحته، فالأمر إليك فيه.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عمر بن الخطاب بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٦٢) - ١٥٦٧ - (٣)(حدثنا هشام بن عمار) السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو) بن دينار الجمحي مولاهم المكي، ثقة، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله (بن أبي مليكة) - بالتصغير - زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي المكي، ثقة، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة (١١٧ هـ). يروي عنه:(ع).