والدعاء بعده، (فعاضني الله) أي: فأبدلني الله تعالى وأعطاني رجلًا خيرًا من أبي سلمة (محمدًا صلى الله عليه وسلم، وآجرني) أي: أثابني (في مصيبتي) أي: أعطاني الأجر والثواب على الصبر في مصيبتي هذه؛ تعني: موت أبي سلمة.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم؛ أخرجه في "صحيحه" في كتاب الجنائز، باب ما يقال في المصيبة، وأبو داوود في كتاب الجنائز، باب الاسترجاع، والترمذي في كتاب الدعوات، قال أبو عيسى: هذا الحديث غريب من هذا الوجه، وابن عبد البر في "التمهيد" بنحوه عن أبي سلمة.
فدرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث أنس بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٦٦) - ١٥٧١ - (٤)(حدثثا الوليد بن عمرو بن السكين) - مصغرًا - البصري أبو العباس، صدوق، من الحادية عشرة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا أبو همام) محمد بن الزبرقان الأهوازي، صدوق، ربما وهم من الثامنة. يروي عنه:(خ م د س ق).
(حدثنا موسى بن عبيدة) - مصغرًا - ابن نشيط - مكبرًا - الربذي -بفتحتين- أبو عبد العزيز المدني، ضعيف ولا سيما في عبد الله بن دينار، وكان عابدًا،