للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَتَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، أَوْ كَشَفَ سِتْرًا؛ فَإِذَا النَّاسُ يُصَلُّونَ وَرَاءَ

===

وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث وليس بحجة، وقال الساجي؛ منكر الحديث، وكان رجلًا صالحًا. وكان القطان لا يحدث عنه، وقد حدث عنه وكيع، وقال: كان ثقة، وقد حدث عن عبد الله بن دينار أحاديث لَمْ يتابع عليها، فهو مختلف فيه إلَّا فيما روى عن عبد الله بن دينار، ففيه ضعيف اتفاقًا، من صغار السادسة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئة (١٥٣ هـ)، وقيل غير ذلك. يروي عنه: (ت ق).

(حدثنا مصعب بن محمد) بن عبد الرَّحمن بن شرحبيل العبدري المكي، لا بأس به، من الخامسة. يروي عنه: (د س ق).

(عن أبي سلمة) عبد الله (بن عبد الرَّحمن) بن عوف الزهري المدني، ثقة مكثر، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين أو أربع ومئة (١٠٤ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه موسى بن عبيدة؛ فهو مختلف فيه إلَّا فيما روى عن عبد الله بن دينار؛ فهوفيه ضعيف اتفاقًا.

(قالت) عائشة: (فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابًا) أي: خوخة (بينه (صلى الله عليه وسلم (وبين الناس) المصلين في المسجد وهو في بيتي يوم توفي؛ كما جاء في بعض أحاديث الوفاة، (أو) قالت عائشة: (كشف سترًا) بينه وبين الناس، والشك من أبي سلمة؛ (فإذا الناس) مجتمعون في المسجد حالة كونهم (يصلون) صلاة الظهر؛ كما في بعض الرواية (وراء) أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>