لكثرة تكرارها؛ أي: حتى لَمْ يقدر على الإفصاح بهذه الكلمة؛ لكثرة التكرار. انتهى منه بزيادة وتصرف.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ولكن رواه مسدد في "مسنده" عن يزيد، حدثنا سعيد عن قتادة، فذكره بإسناده ومتنه، ورواه الإمام أحمد في "مسنده" من حديث أم سلمة أيضًا، ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في "مسنده" هكذا، ورواه عبد بن حميد في "مسنده" عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون، ورواه أبو يعلى الموصلي في "مسنده"، ورواه النسائي في "الكبرى" في كتاب الوفاة، ورواه الخطيب في "تاريخ بغداد" عن أنس، وابن سعد في "طبقاته"(٢/ ١٩٥) ذكَرَ ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، عن أم سلمة، ولهذا الحديث شواهد كثيرة.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، ولهذه الشواهد، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثامنًا لحديث عائشة الأول بحديث آخر لها رضي الله تعالى عنها، فقال:
(١٩٣) -١٥٩٨ - (٩)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل) بن إبراهيم بن مقسم الأسدي البصري المعروف بـ (ابن علية) اسم أمه، ثقة، من الثامنة، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الله (بن عون) بن أرطبان المزني مولاهم أبي عون البصري الخزاز، ثقة ثبت فاضل، من السادسة، مات سنة خمسين ومئة (١٥٠ هـ). يروي عنه:(ع).