وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الصوم، باب فضل شهر رمضان، قال: وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وابن مسعود وسلمان، قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة الذي رواه أبو بكر بن عياش حديث غريب لا نعرفه من رواية أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة إلا من حديث أبي بكر بن عياش، ورواه النسائي في كتاب الصيام، باب فضل شهر رمضان، وأحمد بن حنبل، ورواه مسلم في "صحيحه" من حديث أبي هريرة في كتاب الصيام، باب فضل شهر رمضان.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، ولأن له شواهد، وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أبي هريرة الأول بحديث جابر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٦) - ١٦١٥ - (٣)(حدثنا أبو غريب، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي سفيان) طلحة بن نافع التمار المدني، ثقة، من الخامسة. يروي عنه:(ع).
(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات، وقد مر هذا السند بعينه قبل هذا الحديث.
(قال) جابر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله عند كل فطر)