قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر، ومسلم في كتاب الصيام، باب جواز الصوم والفطر في رمضان، وأبو داوود في كتاب الصوم، باب اختيار الفطر، والترمذي في كتاب الصوم، باب ما جاء في كراهية الصوم في السفر معلقًا، والنسائي في كتاب الصيام، باب ما يكره من الصيام في السفر، وأحمد، والدارمي، والحاكم وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي في "التلخيص"، والطبراني.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به للترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث كعب بن عاصم بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٢٨) -١٦٣٧ - (٢)(حدثنا محمد بن المصفى) بن بهلول القرشي (الحمصي)، صدوق له أوهام وكان يدلس، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين ومئتين (٢٤٦ هـ). يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا محمد بن حرب) الخولاني الحمصي الأبرش -بالمعجمة- ثقة، من التاسعة، مات سنة أربع وتسعين ومئة (١٩٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبيد الله بن عمر) بن حفص بن عاصم بن عمر الخطاب العمري المدني، ثقة، من الخامسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن نافع) مولى ابن عمر، ثقة، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة، أو بعد ذلك. يروي عنه:(ع).