(٤٧) - ١٦٥٦ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر) -بضم الميم وسكون المهملة وكسر الهاء- القرشي الكوفي قاضي الموصل، ثقة له غرائب بعدما أضر، من الثامنة، مات سنة تسع وثمانين ومئة (١٨٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبيد الله) بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري المدني، أحد الفقهاء السبعة، ثقة، من الخامسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن القاسم) بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة ست ومئة (١٠٦ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(ع).
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قالت) عائشة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل) بعض نسائه (وهو صائم) ولا تتحرك شهوته بذلك (وأيكم) أي: وأي منكم (يملك إربه) وشهوته (كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه)؟ ! وفي رواية مسلم:(كان رسول الله يقبلني وهو) أي: والحال أنه (صائم، وأيكم) أيها الرجال؛ أي: وأي منكم (يملك إربه) أي: يغلب شهوته ويكفها؟ ! استفهام إنكار؛ أي: لا أحد منكم يكف شهوته (كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه) أي: يكف شهوته ويمنعها.